الجمعة، 24 ديسمبر 2010

اسماعيل يس

ولد بدأ إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر 1912 بمدينة السويس  بدء مطربا ثم مونولوجست، ذلك الفن الذي اندثر بعد أن كان يرصد وينقض الظواهر الاجتماعية السائدة في ذلك العصر. قدم إسماعيل ياسين إلي القاهرة في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء، وقد امتلك إسماعيل الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الإستعراض حيث أنه مطرب ومونولوجست وممثل، وظل أحد رواد هذا الفن علي امتداد عشر سنوات من عام 1935- 1945 ثم عمل بالسينما وأصبح أحد أبرز نجومها وهو ثاني إثنين في تاريخ السينما أنتجت لهما أفلام بأسمائهما بعد ليلي مراد، ومن هذه الأفلام (إسماعيل ياسين في متحف الشمع - إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة - إسماعيل ياسين في الجيش - إسماعيل ياسين في البوليس – إسماعيل ياسين في الطيران – إسماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين  ..... ).

لازالت أفلامه العديدة القديمة "أبيض وأسود" هي المادة المفضلة لدي قطاع عريض من الجمهور في مصر والعالم العربي لأنه استطاع أن يرسم البسمة علي شفاه الجماهير بفضل ملكاته ومواهبه المنفردة. وساهم إسماعيل ياسين في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل علي مدي 12 عاما من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد علي خمسين مسرحية بشكل شبه يومي. مثل إسماعيل يس مع الكثير من الممثلين والمطربين فقد قضى مدة طويلة في دور الرجل الثاني أو مساند البطل جاءته الفرصة فأصبح بطلا وقام ببطولة الكثير من الأفلام التي تبدأ باسمه وقد شاركه في أكثر هذه الأفلام أصدقاء عمره (رياض القصبجى، زينات صدقى، حسن فايق، عبد الفتاح القصرى) و هو يشتهر في أفلامه بجملة " يا نور النبي " .

كما إننا لايمكن أن ننسى مشاهده الكثيرة والممتعة مع رياض القصبجي وخاصة في فيلم إسماعيل ياسين في البحرية0 وقد استعان إسماعيل ياسين بعدد كبير من المخرجين المرموقين في إخراج مسرحياته منهم: السيد بدير، محمد توفيق، عبد المنعم مدبولي، نور الدمرداش  كما عمل في مسرح إسماعيل ياسين نخبة كبيرة من كبار نجومنا أمثال: عبد الوارث عسر، شكري سرحان، سناء جميل، تحية كاريوكا وغيرهم ويستحق إسماعيل ياسين تكريم الملايين من الجماهير التي أسعدها وأدخل البهجة في نفوس عشاقه.

تزوج مرة واحدة وهي فوزية و أنجب منها ابن واحد فقط  وهو المخرج يس اسماعيل يس و رحل اسماعيل يس في 24 مايو 1972

حسن فايق

حسن فايق محمد الخولي ممثل ولد في 17 يناير 1898 مولود فى الاسكندرية  بدء رحلته الفنية وعمره 16عاما فى مسرحية فران البندقية انضم الى فرقة عزيز عيد ثم تركها كون فرقة تحمل اسمه وافتتحها بمسرحية ملكة جمال من تأليفه عام 1919 بدء ألقاء المنولوجات الفكاهية وكان يؤلف ويلحن المنولوجات و ساهم بازجاله التي كانت تقوم بالنقد الاجتماعي برع فى أدوار الكوميديا فى دور الممثل المساعد  و من مسرحياته حكم قراقوش ، الدنيا لما تضحك ، الستات مابيعرفوش يكدبوا و الا خمسة و لكنه اشترك فى بطولة افلام مع اسماعيل يس و كان ابرز ما فى طريقته فى الضحك. ظل وفيأ للاداء الكوميدي طيلة حياته. وكان صاحب قبول خاصة لدى المتفرج و توفى في 14 سبتمبر 1980 .

زبيدة ثروت

ولدت زبيدة  أحمد ثروت صاحبة العيون السحرية في 14 يونيو 1940   فى الأسكندريه لأب يعمل فى البحر و هي ممثلة "مصرية"، إختارتها مجلة الكواكب عام 1955 كأجمل فتاة فى الشرق ، وأقنع الممثل المصري يحيى شاهين والدها اللواء أحمد ثروت بأن تعمل أبنته فى السينما ، فقامت ببطولات عديدة . فى عام 1961 تزوجت من المخرج أحمد فرحات واعتزلت السينما لعدة سنوات ، حصلت أثناء هذه الفترة على ليسانس الحقوق ، وأنجبت أربع بنات هن ريم 1962 رشا 1964 مها 1965 قسمت 1967 ، إنفصلت عن زوجها لكي تعود الى السينما المصرية واللبنانية والسورية ، وعملت فى المسرح ، تزوجت خمس مرات ، الضابط البحري إيهاب الغراوى ، ومن المهندس ولاء اسماعيل ، والممثل عمرو ناجى ، والكوافير اللبناني نعيم ، قبل أن تعتزل ، من مسرحيتها " 20 فرخه وديك " إعتمدت على جمالها البرئ وجسدت شخصيات رومنسيه عديدة يمكن مشاهدتها فى أحسن حالاتها فى " عاشت للحب " ،" ويوم من عمري " .
فريد الأطرش (19 أكتوبر 1910 - 26 ديسمبر 1974) موسيقار ومطرب سوري مصري, ترك بصمات واضحة في الموسيقى والغناء العربي ويعد من أعلام الفن العربي فهو ينتمي إلى آل الأطرش وهم امراء وإحدى العائلات العريقة في جبل العرب جنوب سوريا هذه المنطقة المسماه جبل الدروز أيضا نسبة لسكانها الدروز، كان للدروز الدور الاهم في التصدي للاستعمار الفرنسي لسوريا سنة 1923وقد قام سلطان باشا الأطرش بإطلاق شراره الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد الفرنسيين في سوريا

ويسمى والده فهد فرحان إسماعيل الأطرشو هو من جبل العرب في سوريا، تزوج ثلاث مرات: الأولى سنة 1899 وكانت زوجته طرفة الأطرش وأنجب منها ابنه طلال، والثانية سنة 1909 وكانت زوجته علياء المنذر، وأنجب منها خمسة أولاد: ثلاثة ذكور وهم: أنور وفريد وفؤاد وبنتان وهما: وداد وآمال التي غدت فيما بعد المطربة الشهيرة أسمهان. وفي السنة 1921 تزوج ميسرة الأطرش وأنجب منها أربعة أولاد: منير ومنيرة وكرجية واعتدال. توفي عام 1925 ودفن في مدينة السويداء في سوريا.

وكانت والدته هي الأميرة علياء حسين المنذر وهي مطربة تمتعت بصوت جميل قادر على تأدية العتابا والميجانا، وهو لون غنائي معروف في سوريا ولبنان وفلسطين. تأثرت بمطرب العتابا اللبناني يوسف تاج الذي اتبعت أسلوبه فيما بعد المطربه صباح، توفيت سنة 1968 ودفنت في بلدة الشويت في جبل لبنان حيث كان للعائلة منزلا هناك إضافة إلى منزلهم الكبير في بلدة القريا في (السويداء) .

 
ولد فريد الأطرش سنة 1915 في بلدة القريا في جبل الدروز و قد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في جبل الدروز بسوريا. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية ((الخرنفش)) حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش وهذا ما كان يضايقه كثيرا. ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة. التحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
نفد المال الذي كان بحوزة والدته وانقطعت أخبار الوالد، وهذا ما دفعها للغناء في روض الفرح لأن العمل في الأديرة لم يعد يكفي. وافق فريد وفؤاد على هذا الأمر بشرط مرافقتها حيثما تذهب و قد حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى مصطفى رضا بأن يدخله معهد الموسيقى. عزف فريد في المعهد وتم قبوله فأحس وكأنه ولد في تلك اللحظة. إلى جانب المعهد بدأ ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى التقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح اهتدى إلى بديعة مصابني التي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها بأن يغني بمفرده. ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال بل كانت أموره المالية تتدهور إلى الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر امتحانه في المعهد ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في الإسبوع فإستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق مدحت بشرط الإمتثال أمام اللجنة وكانوا نفس الأشخاص الذين إمتحنوه سابقا إضافة إلى مدحت. غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيدا جدا.

استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناوي ويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان اتصاله بالقمار شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع، وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص به، وهكذا بعد كل ما ذاقه من تجارب وما صادف من عقبات عرف حقيقة لايتطرق إليها شك وهي أن البقاء للأصح. توفي في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة قلبية وذلك عام 1974 عن عمر 65 سنة
== قصة غرامه == (عمري ما حاقدر أنساكِ)، (رجعت لك يا حبيبي بعد الفراق والعذاب)، (أفوت عليك بعد نص الليل). هذه الأغنيات نظمها يوسف بدروس ولحنها فريد وقدمها لحبه الأول: سامية جمال عرّفه صديقه إلى حسناء في ميدان السباق وكانت تلك الفتاة تبثه الإعجاب وتطورت اللقاءات إلى حب فأصبحت حياته رائعة. ولكن ما أتى به الحب أخذته الغيرة العمياء، تعرف أيضا أثناء تصوير فيلم (إنتصار الشباب) إلى فتاة تفتش عن دور لها في الفيلم وتطورت العلاقة بينهما وما أن علمت أنه لا أمل من زواجها به حتى تزوجت من الأميركي شرد كنغ. وتعرف خلال عودته من باريس على الراقصة الجزائرية ناريمان التي كان ينوي الزواج بها. في فترة مرضه كان يتسلى بالمجلات حيث شاهد في إحدى المجلات فتاة أعجبته فطلب من أخيه وزوجته أن يذهبا ليخطباها له. تعجب أخيه لطلبه لكنه ذهب وزوجته بعد إصرار فريد فرجعوا خائبين إذا أن الفتاة مخطوبة وزواجها قريب. حبه الأخير كان لشادية لكنه لم يدم طويلا إذا إنتهى بزواجها.

إشترك فريد الأطرش في 31 فيلما سينمائيا كان بطلها جميعا وقد أنتجت هذه الأفلام في الفترة الممتدة من السنة 1941 حتى السنة 1975. أشهر الأفلام على الإطلاق والذي جنى أرباحا طائلة هو فيلم حبيب العمر، لأنه مثل قصة حب حقيقية. أما فيلم عهد الهوى المقتبس عن الكسندر توماس الصغير عن روايته غادة الكاميليا.. وهذه الرواية لها قصة، ففي العشرينات من القرن الماضي، قام يوسف بيك وهبي بعرض مسرحية حول مادة الرواية، وشاركته البطولة الفنانة روز اليوسف واسمها مرجريت أما اسمه أرمان، وكان هذا العرض قد أثار ضجة كبيرة وأرباح طائلة وهو من أوائل العروض المسرحية الكبيرة ليوسف وهبي. و بعد سنوات طويلة، قام يوسف وهبي بإقناع فريد بدور أرمان ومريم فخر الدين بدور مرجريت أما يوسف وهبه نفسه فأكتفى بدور الأب. و كان فريد الأطرش يختار القصص بعناية، وبالذات القصص التي تتقاطع ولو قليلا مع قصة حياته. ففيلم عهد الهوى هذا، يمثل فقدان الحبيب بعد أن غفر له كل زلاته أو حتى كبائره، وخداع الآخرين له.. وفيلم حكاية العمر كله، وهو من الأفلام المهمة لفريد، فيمثل ضياع العمر بالنسبه له، وعدم جدوى فائدة البحث عن الحبيب بعد ذلك. أما فيلم ودعت حبك والذي أثار ضجة كبيرة حين عرضه، بسبب وفاة البطل في النهاية، فلم يقنع المتفرجين سوى خروج فريد فاتحا الستار ليقول للمتفرجين ها أنا ذا لم أمت. ولا ننسى فيلم رسالة من امرأة مجهولة وكم تقاطعت الأحداث مع قصة حياة الموسيقار الكبير فريد الأطرش. وكان الفيلم هذا تحولا في حياة الفنانة التي شاركته بطولة الفيلم، لبنى عبد العزيز، وغرس حب الموسيقار وطيبته. والتي طالما أنصفته وتكلمت بجرأة عنه غير مهتمة بآراء الآخرين التي تريد تذويب قيمة فن ومشوار هذا الموسيقار الكبير. و بالنسبة للخدمات الفنية الكبيرة التي قدمها الموسيقار الأطرش للفنانين الآخرين والفنانات، يطفو على السطح ما صرحت به الفنانة اللبنانية صباح مؤخرا: لا عيب في أن أقول أن من رفعني ومن قدمني للجمهور هو الموسيقار فريد الأطرش. حدث هذا عندما تنكرت الفنانة رولا لدور صباح في شهرتها ووقوفها معها. ولكن، سيدتي صباح، لم تنصفي الموسيقار في حياته، ولم تقولي هذا الشيء إلا الآن، بعد فوات الأوان. مع أن الموسيقار الأطرش لم يصرح إلا تصريحا واحدا يخص صباح عندما قال قبل وفاته: لم تقدرني صباح كما يجب، لقد قدمت لها خدمات تستحق التقدير.

فريد شوقي

ولد فريد شوقي محمد عبده فى 3 يوليو 1920 في حي البغالة بالسيدة زينب حصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية و دبلوم معهد التمثيل وعمل فى أدوار صغيرة مع أنور وجدي ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلامه وحقق نجومية و أصبح يلقب " ملك الترسو " ، " وحش الشاشة " ، " الملك " ، حصل على جائزة الدولة عن قصة " جعلوني مجرما " ، عام 1955 وعن جائزة الإنتاج فى مهرجان برلين عام 1956 عن فبلم " الفتوة " ، وهناك جوائز عديدة عن أفلام " هكذا الأيام " ، " لا تبكى يا حبيب العمر " ، تزوج من الفنانة هدى سلطان وانفصلا عام 1969 ثم تزوج من سهير ترك ، له إبنتان تعملان في الوسط الفني هما الممثلة رانيا فريد شوقي وهي من زوجته السيدة سهير ترك و الاخرى هي المنتجة ناهد فريد شوقي التي انجبها من زوجته الاولى الفنانة هدى سلطان و قد كتب العديد من قصص الأفلام وعمل على المسرح فى العديد من مسرحيات الريحاني " الد لوعه " ، " حكاية كل يوم " ، وقام بالعمل فى أفلام لبنانية " ، وسورية وتركية منها " شيطان البوسفور " ، " عثمان الجبار " ، أسس إتحاد الفنانين عام 1986 من المسلسلات التي عمل بها " البخيل وأنا " ، " الشاهد الوحيد " ، " صابر يا عم صابر " ، حصل على جائزة الدولة للإنتاج ام 1962 ووسام العلم عام 1964 وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994يستحق أن يسمى " ملك الترسو أو ملك السينما " فهو النجم الذى جدد نفسه دوما وتخلص من النمطية ويبدو ذلك فى " حميدو " ، هو أهم من قام بأدوار الحركة ولمع فى كافة الأدوار كالكوميديا والمأساة و قد توفى في 27 يوليو 1998

فايزة أحمد

هي مغنية سورية حملت الجنسية المصرية ولدت في 5 ديسمبر 1934 لأب سوري في صيدا في لبنان و قد عاد الأب الى دمشق و كانت فايزة طفلة صغيرة لم تبلغ الحادية عشرة من عمرها نشأت و عاشت بداية حياتها في دمشق تقدمت للاذاعة السورية ( اذاعة دمشق ) ثم الى لجنة لإختيار المطربين و لكنها لم توفق في البداية و سافرت بعدها الى حلب و تقدمت لاذاعة حلب و نجحت و غنت و ذاع صيتها فطلبتها اذاعة دمشق و عادت لتكمل مسيرة نجاحها و قد تدربت على يد الملحن محمد النعامي و نجحت و أصبحت مطربة معتمدة في اذاعة دمشق و أدت بعض الأغنيات بعد ذلك سافرت من سوريا الى مصر و هناك تقدمت للاذاعة المصرية في القاهرة حيث قدمها الاذاعي صلاح زكي في أغنية من ألحان محمد محسن و لقبت بكروان الشرق وقد قدمت فايزة خلال مسيرة حياتها مئات الأغاني و بضعة أفلام .

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

نعيمة عاكف

هي ممثلة مصرية قدمت فن الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل , أسعدت الملايين وكان حظها في هذا العالم قليلا  تزوجت مرتين ورزقت بطفل وحيد وهاجمها وحش المرض اللعين و كتب نهاية حزينة  لهذه الفتاة التي كانت مفعمة بحب الحياة والسيرك والفن

ولدت نعيمة عاكف في 7 أكتوبر 1929 في مدينة طنطا حيث كان سيرك والدها  يقدم عروضه خلال ليالي الإحتفال بمولد السيد البدوي وخرجت نعيمة إلى النور لتجد نفسها بين الوحوش والحيوانات والألعاب البهلوانية مثل أبيها وأمها وسائر أفراد أسرتها، ولما بلغت سن العاشرة تزوج والدها من أخرى غير والدتها التي اضطرت إلى ترك السيرك مع أولادها لتستقر في شقة متواضعة بشارع محمد علي ثم انتقلت نعيمة إلى ملهى الكيت كات الذي كان يرتاده معظم مخرجي السينما، فالتقطها المخرج أحمد كامل مرسي و قدمها كراقصة في فيلم ست البيت ومنه اختارها المخرج حسين فوزي لتشارك في بطولة فيلمه العيش والملح وبعده تعاقد معها على احتكار وجودها في الأفلام التي يخرجها لحساب نحاس فيلم وقامت بأول بطولة سينمائية لها في لهاليبو ورغم فارق السن الكبير بينهما إلا أن المخرج حسين فوزي تزوجها ونقلها من شارع محمد علي إلى فيلا بمصر الجديدة

و توالت أفلامها ولمع نجمها في السينما من خلال أفلام : بلدي وخفة ، بابا عريس ، فتاة السيرك ، جنة ونار ، تمر حنة ، ياحلاوة الحب . وبعد عشرة أعوام من الزواج انفصلت نعيمة عن زوجها في هدوء شديد بعد أن أخرج لها 15 فيلما آخرها فيلم أحبك ياحسن ثم تزوجت من المحاسب صلاح الدين عبد العليم وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد صلاح الدين عبد العليم ، وحصلت نعيمة عاكف علي لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن خمسين دولة شاركت في هذا المهرجان و في أبريل من عام 1966 رحلت نعيمة عاكف بعد رحلة مع مرض السرطان وأنهت مشوار سبعة عشر عاما من الفن والتألق والإبداع وهي في عمر الزهور حيث كان عمرها وقت رحيلها 37 عاما فقط .